الشرق الأوسطسياسة

نتنياهو في الكنسيت.. إسرائيل لن توقف الحرب على غزة والقضاء على حماس

في خطاب له بجلسة متوترة للكنيست الإسرائيلي مساء أمس الاثنين وبحضور أهالي أسرى إسرائيليين في غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن توقف الحرب على غزة.

وقال نتنياهو أنه تحدث إلى رؤساء العالم للتدخل في موضوع استعادة المحتجزين في غزة، لكنه قال “لن أكشف عن كل المجهودات المبذولة”.

وقال “أمر واحد لن نقوم به وهو وقف الحرب .. نريد وقتا ويجب أن نواصل حتى النهاية ولن ندخر جهدا وسنقلب كل حجر من أجل إعادة المخطوفين..

وتابع “ممنوع أن نوقف الحرب حتى ننتصر بشكل حاسم … إسرائيل لم تنجح في إطلاق سراح المختطفين في غزة دون ضغوط عسكرية”.

وأشار نتنياهو إلى أن الصليب الأحمر يرفض التعاون في مسالة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وقال لنواب من حزبه الليكود “لسنا بصدد التوقف. نحن مستمرون في القتال، وسنكثف القتال في الأيام المقبلة، وسيستغرق القتال وقتاً طويلاً، ولم يقترب من النهاية”.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلاده لن تتمكن من إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بدون ضغط عسكري.

وأضاف نتنياهو “لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة بدون ضغط عسكري، الجيش الإسرائيلي مصمم على هدف استعادة المختطفين والقضاء على حماس.. يجب أن نعمل كل شيء لاستعادة المختطفين والمعارضة ستدعم أي صفقة لعودتهم.”

وأضاف نحن أقوياء بما يكفي للدفع بأثمان باهظة وممنوع على إسرائيل أن تترك أبناءها”.

ويرى مراقبون ان تصريحات نتنياهو ماهي إلا تكابر وتغطية للفشل الأمني  والعسكري والأمني والاستخباراتي للدولة العبرية وعجزها في تحقيق أهدافها في قطاع غزة.

وذكر تقرير لديعوت أحرنوت  أن 75% من الإسرائيليين يحمّلون نتنياهو مسؤولية الفشل الأمني في حماية بلدات غلاف غزة التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال التقرير إن هناك خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في الجيش بشأن التقييمات والخطط والقرارات.

ونسب تقرير يديعوت أحرونوت إلى مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية منذ أسابيع قولها إن نتنياهو غاضب من كبار المسؤولين في الجيش، ويتعامل بقليل من الصبر مع الآراء والتقييمات التي يعبر عنها القادة العسكريون، ويتباطأ في تبني خططهم، كما أن العلاقة المتوترة بينه وبين وزير دفاعه غالانت تزيد صعوبة العمل المشترك بينهما.

https://anbaaexpress.ma/17h9i

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى