في تصريحات أدلى بها مسؤول العلاقات الخارجية السيد “محمد شريف” بمناسبة الجولة التي يقوم بها وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جوشوا هاريس في المنطقة، وعشية استئناف العملية السياسية التي سيجريها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، حيث أشار شريف إلى أن خارطة الطريق التي وضعتها الحركة هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن “يحفز” عملية البحث عن الحل التوافقي الذي أوصى به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مختلف قراراته.
وأشار محمد شريف إلى أن “اقتراح الحل السلمي قد حظي بموافقة ممثلي المجتمع الصحراوي، بما في ذلك وجهاء القبائل الذين لا يشكك أحد في تمثيلهم وشرعيتهم، مشيرا إلى أن جبهة البوليساريو قد تم دعوتها لمؤتمري لاس بالماس وداكار والمشاركة في الحوار الصحراوي، لكنها رفضت الدعوة مصرة على الاستمرار في التباهي طوال نصف قرن بتمثيل لا يعتمد على صناديق الاقتراع وانما بقوة السلاح.
وكان المؤتمر الدولي الثاني للحوار والسلام، الذي عقد في العاصمة السنغالية يومي 27 و28 أكتوبر الجاري قد عرف مشاركة شخصيات إفريقية وأمريكية لاتينية وأوروبية، بالإضافة إلى سفراء السلام وما لا يقل عن عشرين من زعماء القبائل الصحراوية، فضلا عن نحو مائة ممثل للمجتمع المدني الصحراوي.
واشار ذات المتحدث مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة ، إلى أن عدم مشاركة حركة صحراويون من أجل السلام وأعيان القبائل الصحراوية، فإن أي اجتماع اخر للطاولة المستديرة في جنيف سيكون مصيره الفشل، موضحا أن نهج الحركة واقتراحها يظهر “التزامنا الثابت والصادق نحو تسوية سلمية وشاملة للنزاع” على أمل أن “تساهم المبادرة في فتح آفاق جديدة للسلام الدائم والاستقرار في المنطقة وجمع شمل الصحراويين في أرضهم”.
تعليق واحد