وفق مصادر إعلامية دولية، رجح رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية بالبرلمان الأرميني ساركيس خندانيان، أن توقع الحكومة قريبا معاهدة السلام مع باكو في ظل إيجابية البيان المشترك لقيادتي البلدين.
وقال خندانيان، “نتوقع دائما أن يتم التوقيع على معاهدة السلام، لأننا بناؤون، ولكن يجب أن تكون الوثيقة بالشكل الذي تراه أرمينيا مناسبا والذي ستوافق عليه أذربيجان”.
ولفت خندنيان إلى المفاوضات المحتملة بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في واشنطن، منوها بأن يريفان أعطت موافقتها على هذا الاجتماع، معربا عن أمله في أن يبذل “الشركاء الأمريكيون المزيد من العمل في سبيله والضغط الكافي على باكو لمواصلة المفاوضات في الولايات المتحدة”.
كما أوضح خندنيان أنه “بالنسبة لاجتماع محتمل لوزراء الخارجية في موسكو، فلم تكن هناك مقترحات واضحة لإجراء مفاوضات هناك، لكن من المهم للغاية ضمان استمرارية المفاوضات، وقد تم الاقتراح بأن تعقد الاجتماعات في واشنطن على مستوى وزراء الخارجية، ومن الجيد لو تعقد اللقاءات على مستوى رؤساء الدول في بروكسل”.
وقد أعرب رئيس اللجنة البرلمانية عن أمله في ألا يصبح قرار السلطات الأذربيجانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة “عذرا لتأخير المفاوضات”.
وللإشارة، أصدر مكتب رئيس وزراء أرمينيا وإدارة الرئيس الأذربيجاني بيانا مشتركا يوم الخميس، وأعلنا أن يريفان وباكو تؤكدان عزمهما تنظيم العلاقات وإبرام معاهدة سلام على أساس احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية.
وجدير بالذكر، قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن بلاده لا ترغب في الحرب مع أرمينيا، ويجب أن تتوفر الضمانات في هذا المجال.
وأضاف علييف في منتدى “قره باغ: العودة إلى الوطن بعد 30 عاما، الإنجازات والصعوبات” الجاري في باكو: “نود ألا تكون هناك حرب بين أذربيجان وأرمينيا ويجب أن تكون هناك ضمانات في هذا الصدد”.
تعليق واحد