أفريقياعاجل

وفاة أقوى رجل في الجزائر اللواء المتقاعد ووزير الدفاع الأسبق خالد نزار

أفادت مصادر رسمية جزائرية، بأن الجنرال المتقاعد خالد نزار،  توفي اليوم الجمعة عن عمر ناهز 86 سنة، في مقر منزله بالعاصمة وسط أفراد عائلته.

ويعتبر اللواء المتقاعد خالد نزار من مواليد 7 ديسمبر 1937 بقرية سريانة ولاية باتنة، أقوى رجل في النظام الجزائري وهو رابع رئيس أركان للجيش الجزائري.

والتحق عام 1955 بالمدرسة الحربية الفرنسية سان مكسان، ولكن ما لبث حتى فر في آخر عام 1958 من الجيش الفرنسي ليلتحق بالناحية الأولى لجيش التحرير الوطني الجزائري التي كان على رأسها الشاذلي بن جديد.

وفي عام 1982 أصبح قائدا للناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، ثم قائدًا للقوات البرية ونائبًا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في عام 1987.

وكلف في أحداث أكتوبر 1988 بإعادة النظام، وفي 1990 عيّنه الرئيس الشاذلي بن جديد وزيرا للدفاع، وبقي بهذا المنصب إلى ستة 1993، ثم كان عضوا بالمجلس الاعلى للدولة

لينسحب من الحياة السياسية بعد تسلم السلطة من قبل اليامين زروال عام 1994.

ورغم تقاعده، لكن ليس بعيدًا عن مركز صنع القرار أو المشهد السياسي الجزائري، وفي حوار سابق أجرته معه مجلة “جازيت دو ماروك”، في العاصمة الفرنسية باريس، أثناء إصدار كتابه “محاكمة باريس.. الجيش الجزائري يواجه التضليل الإعلامي“، حول العلاقات المغربية الجزائرية.

قال نزار “أشهد خلال الفترة، عندما كنت في تندوف وبشار، وبكل صدق، أؤكد أن ملك المغرب لم يهين الجزائر أبدًا، أقول لك أكثر من هذا، أمر جلالته قواته الجوية بعدم الاقتراب أكثر من 20 كلم من الحدود الجزائرية“.

وللإشارة، كان خالد نزار، الذي قضى أكثر من سبع سنوات على حدود الصحراء بين المغرب والجزائر، صريحا خلال الحوار قال: “الجزائر لا تحتاج إلى دولة جديدة على حدودها“.

وأضاف، “أنا متأكد من أنه يمكننا معًا المساعدة في إيجاد الحل المطلوب، إن المسؤولين المغاربة والجزائريين أكثر استعدادًا الآن للتحرك في هذا الإتجاه، أعتقد أن الأشياء قد تطورت، علينا أن نكون أذكياء وأن نجد الآليات المناسبة لحل هذا الوضع، كلنا ندفع ثمن الإستعمار الذي يقسم وينتصر”.

https://anbaaexpress.ma/ct3pn

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى