الشأن الإسبانيالشرق الأوسطسياسة

عاجل | بغداد.. أول زيارة لرئيس حكومة إسباني إلى العراق منذ 20 عاما

أكد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الخميس، في بغداد، التزامه باستقرار البلاد، بعد لقائه مع نظيره الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أدلى معه ببيان مشترك.

 وهذه هي الزيارة الأولى منذ 20 عاما إلى البلاد من قبل رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية، والأولى مع إدارة عراقية بحتة في السلطة، نظرا لأنه عندما كان خوسيه ماريا أثنار في بغداد عام 2003، كان لا يزال على التحالف الذي قادته الولايات المتحدة على رأس المنطقة العربية، بعد الحرب التي أطاحت بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وأضاف سانشيز “وأنا متأكد من أن هذه العلاقات ستستمر في التعزيز بشكل أكبر في الأوقات المقبلة”، لتسليط الضوء على أن العلاقات الثنائية لديها “إمكانات هائلة” للنمو.

وأعلن سانشيز  أنه خلال هذه الزيارة، ستتبنى إسبانيا والعراق إعلانًا مشتركًا “مهمًا للغاية” يتضمن خريطة طريق للتعاون المستقبلي بين البلدين، حيث سيتم تحديد أهداف “طموحة”، في  المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمي وقد نقل سانشيز للحكومة العراقية “اهتمام والتزام” عدد كبير من الشركات الاسبانية بالعمل بشكل مشترك مع الشركاء العراقيين من أجل تنمية العراق.

وبهذا المعنى، أكد وجود وفد من ممثلي الشركات الإسبانية في هذه الزيارة، وهو “انعكاس للاهتمام وأفضل ضمان لتعاون متزايد وناجح سيؤدي بالتأكيد إلى النمو الاقتصادي”. تطوير الأعمال والتوظيف في العراق”.

كما أراد سانشيز تسليط الضوء على التزام إسبانيا بأمن واستقرار العراق وجسد ذلك من خلال وجود القوات الإسبانية في البلاد، مسلطا الضوء على أنه منذ ماي الماضي يتولى جنرال إسباني قيادة مهمة التدريب التابعة لحلف شمال الأطلسي في البلاد.

علاوة على ذلك، تحدث سانشيز مع رئيس الوزراء العراقي حول الصراع بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أن كلاهما يرفض مقتل المدنيين، وخاصة “آلاف المدنيين الذين يموتون في غزة”، فضلاً عن  عواقب الأعمال الإنسانية التي تسببها هذه الأزمة في صفوف السكان الفلسطينيين.

وطالب الجانبان بوقف الأعمال العدائية ووقف دائم لإطلاق النار”، قبل أن يدعو سانشيز مرة أخرى المجتمع الدولي والأطراف المتنازعة إلى تركيز الجهود لإيجاد حل وفتح عملية سياسية “جادة وذات مصداقية” تؤدي إلى الطريق الصحيح لحل الدولتين، و اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية.

https://anbaaexpress.ma/hmlww

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى