حسب البيان الختامي لقمة الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” المنعقدة في جيبوتي، وافق رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع، شبه العسكرية، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على عقد لقاء ثنائي، وذلك بعد 7 أشهر تقريبا على اندلاع الحرب بين الطرفين في السودان.
وجاء هذا الإتفاق في البيان الختامي، مساء يوم السبت، لقمة الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” الـ41 في جيبوتي، التي بحثت الأزمة السودانية.
وقال أكد البيان الختامي لقمة إيغاد إن “البرهان أكد التزامه غير المشروط بوقف إطلاق النار وحل النزاع من خلال الحوار السياسي”.
كما أعرب البيان عن “تقديره للمحادثة الهاتفية بين رؤساء الدول والحكومات في إيغاد مع قائد قوات الدعم السريع، وقبول الأخير مقترحات إيغاد لوقف إطلاق النار غير المشروط وحل النزاع من خلال الحوار السياسي وعقد لقاء ثنائي مع البرهان”.
وللإشارة، “إيغاد” هي منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دولا من شرق إفريقيا، تتمثل في: إثيوبيا وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، والسودان، وجنوب السودان.
وجدير بالذكر منذ منتصف شهر أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع، شبه العسكرية، بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حربا خلَّفت أكثر من 12 ألف قتيل وأكثر من 6 ملايين نازح ولاجئ، وفق إحصائيات رسميا للأمم المتحدة.
تعليق واحد