ووفقا لما ذكره موقع “AXIOS” الأمريكي نظم جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب اجتماعا خاصا في نيويورك مع رئيس وزراء قطر ومجموعة من الحزبين معظمها من رجال الأعمال والمليارديرات اليهود منذ الأربعاء الماضي.
ولعب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دورا رئيسيا في التوسط في المحادثات بين إسرائيل وحماس خلال حربهما المستمرة، وخاصة في المفاوضات حول إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
ووفق ذات المصدر أصبح كوشنر ورئيس الوزراء القطري أقرب خلال إدارة ترامب حيث قادا المفاوضات لإنهاء النزاع بين قطر والدول العربية الأخرى في الخليج العربي.
وتم التوقيع على اتفاق إنهاء الأزمة قبل أسبوعين من مغادرة دونالد ترامب الرئاسة.
التطورات ذات الصلة والضغوط على قطر
وتحدث رئيس الوزراء القطري خلال اللقاء عن جهود بلاده في تحرير الرهائن في غزة، وأجاب على عدة أسئلة حول علاقة قطر بحركة حماس. وكان الشيخ محمد أيضًا جهة الاتصال الرئيسية لإدارتي ترامب وبايدن بشأن أفغانستان عندما استضافت قطر مكتبًا لطالبان.
ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تواجه فيه قطر ضغوطا متزايدة بشأن علاقتها مع حماس، حيث أشارت كل من إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية إلى أنهما ستضغطان على الدولة الخليجية بشأن هذه القضية بعد انتهاء الحرب.
وأضافت مصادر أكسيوس أن الدولة تكثف أيضًا جهود الضغط في واشنطن، خشية أن يؤدي هجوم حماس من غزة إلى الإضرار بمكانتها لدى الولايات المتحدة وخاصة الكونجرس.
تفاصيل الاجتماع
ونظم كوشنر حفل الغداء في مطعم بمبنى جنرال موتورز في مانهاتن، بمشاركة رجال أعمال وشخصيات بارزة مثل بيل أكمان (مؤسس صندوق التحوط بيرشينج سكوير كابيتال مانجمنت)، ومارك روان (مؤسس شركة أبولو) الإدارة العالمية)، روبرت كرافت، (مالك فريق نيو إنغلاند باتريوتس التابع لاتحاد كرة القدم الأميركي).
وخلال الاجتماع، أوضح الشيخ محمد أن علاقة قطر الوثيقة مع حماس بدأت في عام 2006 بدعم من إدارة بوش، وأن كلاً من إدارتي أوباما وترامب شجعتا قطر على الحفاظ على قناة مفتوحة مع حماس، حسبما يضيف أكسيوس.
ورغم أن بعض المشاركين أبدوا انطباعات إيجابية وتقديراً لاستعداد رئيس الوزراء للإجابة على الأسئلة الصعبة، إلا أن آخرين أبدوا تشككهم في نهاية اللقاء، خاصة فيما يتعلق بموقف قطر تجاه حماس بعد الحرب وما إذا كانت تلك العلاقة ستتغير.