دعا رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى بناء الاتفاقات والحوار، وطلب من زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونييز فييخو، وحزبه، التخلي عن الإهانات لصالح سياسة بناءة عوض الهدم
وخلال خطابه، تم تقديم الدعم للمرشح الاشتراكي لشونتا دي غاليسيا، خوسيه رامون غوميث بيستيرو وبعث سانشيز برسالة واضحة إلى رأس المعارضة الذي يمثله الحزب الشعبي.
قائلا “إن السياسة لا تتعلق بالتدمير، بل بالبناء و السياسة ليست مرادفة للهدم، بل هي حوار، السياسة هي الموافقة وليس الدخول في نوبة غضب دائمة.” وبهذا، حث سانشيز فييخو على تبني موقف يركز على الاتفاقات والابتعاد عن المواجهة المستمرة.
كما سلط زعيم سانشيز الضوء على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحزب الشعبي قد نظم بالفعل “100 مظاهرة” في الفترة القصيرة للحكومة الجديدة.
وأكد في هذا الصدد: “أقول للحزب الشعبي أن الانتخابات قد مرت بالفعل، وأن هناك بالفعل حكومة، وأن لدينا أفق عمل للسنوات الأربع المقبلة، وأن الوقت قد حان للعمل والاتفاق”.
وإتهم سانشيز أيضا الحزب الشعبي بأنه الحزب الوحيد الذي لا يلتزم بالدستور وأنه يقترب بشكل متزايد من اليمين المتطرف الذي يشكله حزب Vox.