صرحت إدارة الرئيس الأرجنتيني الجديد “خافيير ميلي” يوم أمس الثلاثاء إن حكومته لن تجدد عقود أكثر من خمسة آلاف موظف تم تعيينهم هذا العام قبل توليه منصبه.
وأوضحت إدارة الرئيس أن “هذه الخطوة جزء من خطة شاملة لتقليص العمالة وتخفيض قيمة العملة أعلنها خافيير ميلي منذ توليه منصبه في 10 ديسمبر لتحويل اقتصاد الأرجنتين المتعثر”.
وللإشارة، قالت السلطات الأرجنتينية إن “عقود الموظفين الحكوميين الآخرين، الذين تم تعيينهم قبل عام 2023، ستتم مراجعتها”.
كما تعهد ميلي بتقليص القيود التنظيمية الحكومية وجداول الرواتب، والسماح بخصخصة الصناعات التي تديرها الدولة كوسيلة لتعزيز الصادرات والاستثمار.
وجدير بالذكر، تشمل الخطوات خفض قيمة البيزو الأرجنتيني بنسبة 50%، وخفض دعم الطاقة والنقل، وإغلاق بعض الوزارات الحكومية.
وحسب عدة مصادر إعلامية، فقد تجمع أكثر من ألف متظاهر أمام القصر الرئاسي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، احتجاجا على سياسات وإجراءات الرئيس الجديد خافيير ميلي، بعد 10 أيام من توليه الحكم.
بالإضافة، شهدت الأرجنتين مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، في أول رد شعبي على قرار خافيير ميلي إلغاء 300 تشريع اقتصادي واجتماعي في البلاد.
وفي هذا الصدد، أعلن الرئيس الأرجنتيني الليبرالي خافيير ميلي في خطاب متلفز، إنه وقع مرسوماً رئاسياً لتحرير الاقتصاد الوطني المتعثّر من خلال تعديل أو إلغاء أكثر من 300 من القيود واللوائح والضوابط المعمول بها حالياً، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإيجارات وقوانين العمل.
تعليق واحد