قالت وزارة الدفاع في أرمينيا إن قوات أذرية قتلت بالرصاص أحد جنودها قرب حدود البلدين أمس الإثنين، لكن باكو قالت إن هذا التقرير “كذب بين”.
وإذا صحت هذه الواقعة، ستكون الأولى من نوعها منذ أن استعادت أذربيجان ناغورني قرة باغ في سبتمبر في هجوم عسكري خاطف أدى إلى النزوح الجماعي لجميع الأرمن في الإقليم البالغ عددهم 120 ألفاً تقريباً.
وذكرت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان أن القوات الأذرية فتحت النار بعد ظهر الإثنين على موقع عسكري لأرمينيا في بارغوروني بالقرب من حدودها مع جيب نخجوان الأذري.
وأضافت أن التحقيق جار في الحادث، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ورداً على سؤال من رويترز، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأذرية إن التقرير الصادر من أرمينيا “لا يعكس الحقيقة بل هو كذب محض”.
وأضاف “ننفي بشكل قاطع المعلومات الاستفزازية الواردة من الجانب الآخر”.
وسبق أن عبرت أذربيجان وأرمينيا عن رغبتهما في التوصل إلى اتفاق سلام لكنهما لم تتفقا بعد على ترسيم حدودهما المشتركة التي لا تزال مغلقة وشديدة التحصين.
رويترز
