أكد رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، بعد اجتماع عمل مع القنصل العام للمملكة المغربية بالجزر، فتيحة الكموري، على ضرورة تسريع إجراءات إعادة فتح الرابط البحري بين وجزر الكناري وطرفاية.
وخلال اللقاء الذي شارك فيه أيضا المدير العام للعلاقات مع أفريقيا لويس باديلا، أشاد الرئيس كلافيخو بأهمية هذا الخط البحري الذي يثق في أنه سيعمل العام المقبل، لأنه سيسهم في تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. جزر الكناري والمغرب ومع دول أخرى في المنطقة.
وفي هذا السياق بالتحديد، أبرز كلافيخو النتائج الجيدة التي حققها الربط البحري بين فويرتيفنتورا وطرفاية بين عامي 2007 و2008، وأصر على أن حكومة جزر الكناري “ستبذل كل ما في وسعها لبدء تشغيله في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أنه تم خلال هذا اللقاء بين رئيس جزر الكناري والقنصل العام للمملكة المغربية، مناقشة الاهتمام بزيارة الرئيس كلافيخو للمغرب العام المقبل.
ومن المقرر أن يقوم وفد من المسؤولين عن المؤسسات البحرية والموانئ المغربية يومي 11 و12 يناير الجاري بزيارة مرافق رصيف ميناء بويرتو ديل روساريو “بهدف مواصلة دفع مشروع إنشاء رابط بحري”، بحسب لويس باديلا. مدير العلاقات مع أفريقيا بحكومة جزر الكناري.
وأضافت ذات المصادر: أن “الهدف هو تحليل جدوى هذا الخط البحري وضمان توفر الوسائل والموارد اللازمة لتفعيله”، مشيرا إلى أن هناك “مشغلا مهتما” بإطلاق الخط البحري.
2 تعليقات