أطلق الوزراء الاشتراكيون في الحكومة و أعضاء في حزب العمال الاشتراكي PSOE، انتقادات شديدة ضد الحزب الشعبي وزعيمه ألبرتو نونيز فييخو، بسبب تصريحات زعيم حزب Vox اليميني المتطرف سانتياغو أباسكال.
وأشار الأخير، في مقابلته مع صحيفة Claren الأرجنتينية، إلى أنه ستكون هناك لحظة يرغب فيها الناس في تعليق بيدرو سانشيز من قدميه.
ورد الحزب الشعبي سريعا، مشيرا إلى أنه لا يشارك تصريحات أباسكال، متهما في الوقت نفسه الحزب الاشتراكي العمالي بمحاولة إيذاء نفسه وسط “جدل مضخم بشكل مصطنع”.
ووفقاً للحزب الشعبي، فإن الحزب الاشتراكي العمالي سيحاول صرف الانتباه عن قضيتين حاسمتين: التصويت على قانون العفو في الكونغرس والتدخل الأخير لدبلوماسي سلفادوري في العلاقات بين إسبانيا ومنطقة تتمتع بالحكم الذاتي.
و أكد أعضاء الحزب الشعبي أنهم لن يسمحوا للاشتراكيين بتشتيت انتباه الإسبان، مشيرين إلى أن التركيز خلال الأسبوع يجب أن يكون على تصرفات حزب العمال الاشتراكي في الكونغرس.
وبهذا، أثار رد فييخو ردًا جديدًا من الحزب الاشتراكي العمالي، الذي اعتبر بيان عدم “مشاركة” تصريحات أباسكال غير كافٍ. ويطالبون بإدانة صريحة وقوية، واصفين تصريحات Vox بأنها دعوات للعنف لا تطاق في الديمقراطية.
بالإضافة إلى ذلك، حثوا الزعيم الشعبي على كسر اتفاقاته مع حزب Vox، وهو الحزب الذي، وفقا لحزب العمال الاشتراكي، يضع نفسه باستمرار على هامش الديمقراطية الإسبانية.
