أفاد متحدث الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات متلفزة، اليوم الأربعاء، إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد، أمس الأول، مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا.
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية، اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضي موسوي، إثر غارة إسرائيلية.
فيما نقلت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن “الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا”.
يشار إلى أن موسوي، كان يعمل مع العسكري الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي على موكبه قرب مطار بغداد.
وفي سياق متصل نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإيراني، العميد رمضان شريف فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها.
وقالت حماس في تصريح صحفي، الأربعاء: أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.
وأكدت أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا.
