إسبانيا.. سانشيز يؤكد على إجتماع مرتقب مع قادة الانفصال الكتلاني والانطلاق من أجل التطبيع

يدافع رئيس الحكومة الإسبانية عن استراتيجية “تطبيع” العلاقات مع حزبي Juntas ومع ERC، ويتضمن ذلك اللقاءات على المستوى الأقصى مع القادة بشكل منفصل من خلال بويجدمونت وجونكيراس.

هذه اللقاءات هي ثمرة اتفاق العفو مع أحزاب الاستقلال الكتلاني( الانفصال) والتي من خلالها استطاع سانشيز تشكيل حكومته الائتلافية.

لقد مر قانون إتفاق العفو بنجاحه الأول في الكونغرس بأغلبية 178 صوتًا وبدأ في لجنة العدالة بغرفة مجلس النواب.

بينما صوت كل من PP وVox وCanary Coalition وUPN ضد القرار وبأغلبية 178 صوتًا مؤيدًا مقابل 172 صوتًا معارضًا، ستواصل المبادرة، التي تم الترويج لها بعد اتفاقيات الاستثمار، معالجتها البرلمانية.

وخلفت خطة سانشيز عملية سياسية فوضوية، وفق توصيف مراقبين وكان الحدث الأحدث فى هذه الفوضى السياسية هو المظاهرة التى قامت بها الجماعات أو الأحزاب اليمينية المتطرفة، مثل حزب Vox، أمام مقر الحزب الاشتراكى الإسبانى فى مدريد، التابع للرئيس الحالى بيدرو سانشيز.

وحمل المتظاهرون أعلاما ولافتات اسبانية خلال احتجاجات دعت إليه الحركات اليمينية المتطرفة ضد المفاوضات الحكومية لمنح عفو الأشخاص المشاركين فى محاولة استقلال كتالونيا الفاشلة فى عام 2017.