أعلنت الشرطة الإسبانية، مساء أمس السبت، تفكيك شبكة يشتبه في تخطيطها لعمليتين إرهابيين وتمويل أنشطة تنظيم داعش، وذلك بفضل العمل المشترك والتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب.
وفي هذه العملية، تم اعتقال خمسة أشخاص في مختلف المقاطعات الإسبانية، بما في ذلك فالنسيا وكاسيريس وأليكانتي وغيبوزكوا، بحسب البلاغ الرسمي الصادر عن الشرطة الإسبانية.
وبحسب المصدر نفسه، فإن أعضاء الشبكة متورطون في جمع الأموال من الجرائم المرتكبة في أوروبا، بهدف تمويل أنشطتهم الإرهابية.
وتابع ذات المصدر وبالتالي، قاموا بنقل مبالغ كبيرة من المال من خلال التحويلات الدولية والعملات المشفرة ولهذا السبب، تم خلال عمليات البحث مصادرة حوالي 200 ألف يورو من العملات المشفرة.
بالإضافة إلى التمويل، حاول بعض أعضاء الشبكة تلقين أتباع جدد، وتقديم الدعم لهم في حال أعربوا عن رغبتهم في تنفيذ هجمات إرهابية.
وبحسب السلطات الإسبانية، كشفت التحقيقات التي أجريت منذ عامين تقريبا أن “هذه الشبكة ساهمت في التخطيط لاثنين من الهجمات على الأقل، تم تحييدهما بفضل تحركات الأجهزة الأمنية”.
وهذا يسلط الضوء مرة أخرى على أهمية التعاون الدولي في مكافحة التهديد الإرهابي وفعالية التعاون الثنائي المغربي الإسباني في منع وتحييد الأنشطة الإرهابية.
