
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء السبت بمقتل أسيرة إسرائيلية أخرى في قطاع غزة.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلة الأسيرة عنبار هايمان التي تم احتجازها في غزة يوم 7 أكتوبر 2023.
ويأتي إعلان الجيش الإسرائيلي عقب الجدل والسخط الذي رافق البيان الصادر يوم الجمعة الذي كشف مقتل 3 أسرى إسرائيليين على يد الجيش عن طريق الخطأ في قطاع غزة.
وقال الجيش مساء الجمعة إن ما وقع “مأساوي نتحمل مسؤوليته”، ووقع الحادث عندما “حددت قوات الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ أن الأسرى يمثلون تهديدا، مما أدى إلى إطلاق نار مميت”.
وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل الحادثة، خرجت مسيرة غاضبة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب تطالب بصفقة فورية لاستعادة باقي المختطفين من قطاع غزة.
وفي سياق متصل نشرت المقاومة الفلسطينية من خلال كتائب القسام، السبت، مقطع فيديو للمحتجزين الذين قتلوا بغارات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والعنيفة على قطاع غزة.
وتضمن مقطع الفيديو مشاهد لمحتجزين وجهوا رسائل تحث قيادات الاحتلال وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وقف الحرب وإطلاق النار إن كانت لديه رغبة في إعادة المحتجزين.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قد أكد في كلمة مسجلة سابقا أن الاحتلال لم ولن يتمكن من تحرير أي من المحتجزين دون أن يخضع لشروط المقاومة.
وبذلك الفيديو الذي حمل عنوان “الوقت ينفد”وجهت كتائب القسام رسالة للاحتلال الإسرائيلي مفادها أنه لن يتمكن بالقوة من تحرير أي من المحتجزين.
جدير بالذكر أن حماس وباقي فصائل المقاومة لا تزال تحتجز أكثر من 130 رهينة، علما أنه تم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لمدة سبعة أيام.