أصبحت اللغة الإسبانية ثاني أكثر اللغات الأم انتشارًا في العالم، حيث يسكنها 500 مليون شخص، وهو ما يمثل 6.2% من سكان العالم، كما ورد في تقرير سرفانتيس” إعتمادا على المذكرة السنوية للمعهد لعام 2023″
و أبرز مدير سرفانتيس في مدريد ، لويس غارثيا مونتيرو أنه لا يكفي الاعتماد على هيبة “أن تكون لغة سرفانتيس ”، ويضيف أنه من الضروري تحويل الإسبانية إلى لغة للعلوم والتكنولوجيا، بما يضمن التواصل الفعال في هذه المجالات.
من جانبها، ذكرت كارمن باستور، المديرة الأكاديمية للمعهد الإسباني، هدفًا مهمًا آخر: إدخال اللغة الإسبانية إلى “التعليم المنظم” وضمان احتفاظ الجيلين الثاني والثالث من الإسبان بلغتهم الأم في البلدان التي لا تعد فيها الإسبانية اللغة الرسمية.
حاليًا، هناك 499,947,796 شخصًا يتحدثون اللغة الإسبانية كلغة أم. إجمالي عدد الأشخاص الذين يمكنهم التحدث باللغة الإسبانية، سواء كلغة أم أو كلغة ثانية، يقترب من 600 مليون.
وبهذا المعنى، يقدم تقرير معهد سرفانتيس بيانات إيجابية فيما يتعلق بنمو المتحدثين باللغة الإسبانية في العقود المقبلة، على الرغم من أنه من المتوقع أن ينخفض وزنهم النسبي تدريجياً على مدار القرن.
ووفق ذات التقرير وفي عام 2060، ستكون الولايات المتحدة الدولة الثانية التي تضم أكبر عدد من الناطقين بالإسبانية، بعد المكسيك، حيث يبلغ عدد سكانها 111 مليون نسمة.
