في إطار الدورة السابعة لمعرض القدرة التنافسية للسيارات بطنجة، أعلن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، عن طموح تحويل المغرب إلى المنصة الكهربائية الأكثر تنافسية في العالم.
وسلط الضوء الوزير أمس الأربعاء، على التحول إلى صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 100٪ بحلول عام 2030، مؤكدا على وجود نظام بيئي كامل من الكيمياء إلى تصنيع السيارات الكهربائية.
وأشار مزور إلى دخول المغرب حقبة صناعية جديدة تركز على السيادة واحتياجات المواطن. بالإضافة إلى ذلك، تحدث عن تغيير اسم الحدث، مع التركيز الآن على “القدرة التنافسية للسيارات”.
وسلط الضوء على التحدي المتمثل في الانتقال من تقديم الخدمات إلى تقديم الحلول التنافسية.
وشدد الوزير على الأداء الحالي المثير للإعجاب لصناعة السيارات المغربية، باعتبارها رائدة في القدرة التنافسية في بعض مجالات صناعة السيارات.
وتوقعت تحقيق رقم قياسي جديد للصادرات هذا العام يصل إلى نحو 140 مليار درهم، مع توقعات متفائلة بوصولها إلى 360 مليار درهم بحلول عام 2029 مع تنفيذ مشاريع جديدة.
واختتم حديثه بدعوة الصناعة إلى تبني “ثورة ثانية” والتطور من كونها مجرد متلقي للطلبات إلى كونها نظامًا بيئيًا يقترح الحلول ويولد الأمل والفرص للبلاد.
