واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 44، وسط اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الإحتلال المتوغلة في عدة محاور بالقطاع بينها حي الزيتون ومخيم جباليا.
ونفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات وأحزمة نارية عنيفة في شمال قطاع غزة، في منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي ومخيم جباليا ومحيط مقبرة بيت لاهيا ومنطقة قليبو، فيما استهدف قصف مدفعي مسجد الأمين محمد والمنازل المجاورة متسببا في إصابات ودمار في المكان.
وحسب مصادر، فقد استهدفت المقاتلات والمدفعية الإسرائيلية، منذ ساعات منتصف الليل حتى فجر اليوم الأحد، عدة مواقع في قطاع غزة، بما فيها المراكز الصحية والمدارس التابعة لوكالة “أونروا”.
وأفاد الإعلام الحكومي في غزة بإطلاق نار كثيف في محيط المستشفى المعمداني في مدينة غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي “يتعمد قصف المناطق المزدحمة بالسكان لتهجيرهم”.
وأفادت المقاومة الفلسطينية عن اشتباكات مع القوات الإسرائيلية خلال الليل في محاور التقدم شمال قطاع غزة في بيت حانون واستهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة “التاندوم” في منطقة الصفطاوي.
وتزامنت الغارات والقصف المدفعي مع انقطاع الاتصالات وعدم توفر معلومات واسعة عن أماكن الاستهداف وأعداد القتلى والإصابات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وقوع شهداء وإصابات العشرات بالغارات والقصف الذي طال فجر اليوم الأحد، مناطق مأهولة ومربعات سكنية.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر طبي في غزة أن 31 شخصا لقوا حتفهم في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وسط قطاع غزة الليلة الماضية.
وأشارت تقارير إلى سقوط شهداء وجرحى جراء سلسلة الغارات التي استهدفت منازل ومساجد بمنطقة تل الزعتر وكذلك مبنى سكنيا في حي اليرموك، فيما لقي 15 فلسطينيا مصرعهم فجر اليوم الأحد بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمنزلين في مخيم النصيرات وخان يونس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، عن مقتل 3 جنود آخرين له في معارك شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة جندي في دورية مظليين بجروح خطيرة في شمال القطاع.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ12000 شهيدا، أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 380 جنديا.
2 تعليقات