أفادت مصادر خاصة، إسرائيل تعترف بأن العشرات المشاركين القتلى في مهرجان موسيقي بالقرب من حدود قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر الماضي، في عملية طوفان الأقصى، لم يقتلوا على يد حركة حماس، بل على يد طيار مروحية “أباتشي” الذي ظن خطأً أن الفارين هم من مقاتلي حماس.
وفي وقت سابق، شهد الإسرائيليون أيضًا أن بعض القتلى على الحدود قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء اندلاع القتال، حيث سقطوا بين نارين.
وكانت تل أبيب قد اتهمت، منذ عملية “طوفان الأقصى”، كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بقتل مئات المستوطنين المشاركين في المهرجان، في حين قال شهود إسرائيليون، في وقت سابق، إنّ “بعض القتلى على الحدود قضوا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء اندلاع القتال بعد أن سقطوا بين نارين”.
فيديو.. الجيش الإسرائيلي يقتل المستوطنين المشاركين في المهرجان
وجدير بالذكر، أعلن قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح السبت 7 أكتوبر الماضي، محمد الضيف عن إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
وقال في رسالة صوتية “قررنا أن نضع حداً للانتهاكات الإسرائيلية، والضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى تجاوز 5 آلاف صاروخ استهدفت العدو الإسرائيلي”.
وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي، عملية السيف الحديدي ردا على طوفان الأقصى، التي تعرف قصفا مكثفا وعنيفا، يستهدف المدنيين العزل في قطاع غزة.