وقعت المملكة المغربية، إلى جانب عدة دول، إعلانا سياسيا بقيادة الولايات المتحدة يدعو إلى الاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي.
وتضع هذه المبادرة إطارًا موحدًا لمعالجة تنفيذ هذه القدرات الاصطناعية في المجال العسكري، بهدف تعزيز الإجماع العالمي بشأن استخدامها المسؤول. علاوة على ذلك، يوفر هذا الإعلان أساسًا متينًا لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الدول، كما أعلن البيت الأبيض.
و يشير البيان الذي نشر مساء الجمعة إلى أن واشنطن ستجري حوارات منتظمة مع الدول التي تدعم هذا الإعلان لتعزيز الدعم الدولي لهذه الممارسات. ومن المتوقع أن تجتمع الدول المعنية في الربع الأول من العام المقبل لبدء المراحل التالية في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها.
وأطلقت الولايات المتحدة سلسلة من المبادرات لتطوير استخدام آمن ومسؤول للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تأسيس “معهد الولايات المتحدة لسلامة الذكاء الاصطناعي” وإعداد مسودات لإرشادات حول استخدام الحكومة للذكاء الاصطناعي. تدعو الولايات المتحدة الدول إلى دعم وتنفيذ المعايير الدولية لتمكين تحديد وتتبع المحتوى الرقمي وضمان توافق استخدام الذكاء الاصطناعي مع القانون الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب هو البلد الوحيد في شمال إفريقيا الذي انضم إلى هذا الإعلان الذي وقعته دول أخرى مثل إسبانيا وألمانيا وبلجيكا والبرتغال والمملكة المتحدة وغيرها.
