إندلع توتر بين الحكومة البريطانية التي يقودها ريشي سوناك مع الشرطة البريطانية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وإنتقدت الحكومة اليوم الخميس قائد شرطة لندن، بشأن أسلوب تعامل عناصره مع مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مطلع الأسبوع، واتهمت أفراد الشرطة باتخاذ موقف منحاز نحو القضايا اليسارية وفق توصيفها.
وأثارت خطط تنظيم مظاهرات في لندن يوم السبت المقبل، الذي يوافق الاحتفال بيوم الهدنة، وهو الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، خلافاً بين الحكومة والشرطة..
إذ يقول رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي يدعم حكومة نيتنياهو “إنه سيحمل الشرطة مسؤولية أي مشكلات قد تحدث، بعدما قالت إن تزامن المظاهرات مع يوم الهدنة ليس سبباً كافياً لمنعها.”
ووصف سوناك المظاهرات المزمع تنظيمها يوم السبت المقبل بأنها تصرف غير لائق، في حين قال مفوض الشرطة مارك رولي، إن أي حظر سيتطلب معلومات مخابراتية عن تهديد بوقوع اضطرابات خطيرة، وإن مثل هذا الحظر لم يُفرض منذ عقد من الزمن.
ووصفت وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، المظاهرات بأنها “مسيرات كراهية”، وكتبت في صحيفة التايمز، الخميس، أن “هذه المسيرات تمثل تأكيداً على سيطرة بعض الجماعات، وخاصة المتشددين واستعراضاً للقوة” حسب توصيفها.
وتشهد لندن بعض من أكبر المظاهرات في أوروبا منذ عملية 7 أكتوبر الماضي، إذ يتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في مطلع كل أسبوع للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي لقطاع غزة.
تعليق واحد