شد الحبل بين أسرة التعليم و وزير التعليم يهدد المنظومة التعليمية ككل و يضعها في وضعية غير محسوبة العواقب.
سياسة حوار العميان خطيرة جدا على البلاد، لأن عصا الطرفين لا تصب في مصلحة الوطن و بالتالي في مصلحة الأسرة المغربية و أبناء الشعب، إلى متى يستمر هذا الهدر من زمن تعلم أبناء الوطن و الذي هو في الحقيقة هدر لزمن هذا الوطن.
مناكفة صفرية الأحرى أن تنتهي بحل يراعي مصلحة شغيلة المنظومة التربوية والتعليمية، و الحل لا يحتاج إلى جهد كبير ، مجرد رفع القانون الأساسي مثار الجدل و وضع لبنات مسودة قانون أساسي جديد متفق عليه من ممثلي الشغيلة في قطاع التعليم و الطرف الثاني الذي يمثل وزارة التربية والتعليم.
سياسة تكسير العظام بين الطرفين لن تجدي في شيء و لن تكون في صالح اي أحد و قد تسبب قلاقل الوطن في غنى عنها و نحن بصدد تحديات كبيرة على المستوى الإجتماعي و الاقتصادي و التنموي.
القانون الأساسي ليس شيئا مقدسا و غير قابل للتغيير، يبقى مجرد إجتهاد مجحف في حق شغيلة المنظومة التربوية والتعليمية، لا ضير في وضعه في الرف حتى حينط.
إستئناف التدريس، هو الحل الأمثل مراعاة لمصلحة الأسرة المغربية، التي صار الهدر المدرسي يؤرق أبناءها و يضعها هي في حالة نفسية سيئة و توتر دائم و يضع أبناءها في مهب الريح.
لنكن واقعيين و مستبصرين، لماذا لا يتم اتخاذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب، لكي لا يتم تدارك الأمر في الوقت بدل الضائع و نكون بذلك قد أضعنا وقتا ثمينا على هذا الوطن.