
أفادت “هيئة البث الإسرائيلية” الرسمية، مساء يوم أمس الإثنين، أن تل أبيب أعطت “ضوءا أخضر” لصفقة تبادل أسرى، وتنتظر رد حركة حماس.
وقالت هيئة البث إن “هناك ضوءا أخضر، نحن الآن في ساعات مصيرية”.
وأضافت الهيئة “نقلت حماس خلال الأيام الأخيرة الماضية اقتراحا لإسرائيل، وفي إسرائيل توصلوا إلى تفاهمات حول قبول شروط ومطالب حماس”.
وأكدت، “الآن انتقل القرار مرة أخرى إلى حركة حماس وعليها أن تتحلى بالمسؤولية والجدية لتنفيذ الصفقة”.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن “الصفقة، هذه المرة، أقرب من أي وقت مضى”، وأضافت إلى أنه “إذا تم تنفيذ الصفقة، فسيكون وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام، وقد يمتد لفترة أطول، ولكن في نهايته، من المتوقع أن تعود إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة”.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر مطلع على التفاصيل، لم تسمه، إن “هناك “نهجا بطيئا” في سد الفجوات بين الطرفين، وأن نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بعدد أيام وقف إطلاق النار وعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى حماس في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ إنطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وللإشارة، صرحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد الماضي، بأنه “تم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى إتفاق لإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية”.
وأضافت الصحيفة: “أعلنت حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح مجموعة من 50 مختطفا مقابل 4 إلى 5 أيام وقف إطلاق نار، والإفراج عن نحو 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، وإدخال الوقود إلى قطاع غزة”.
كما تعرض، حركة حماس على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقد صرح البيت الأبيض، مساء أمس الإثنين، “لا معلومات استخباراتية لدينا بشأن ما أعلنته إسرائيل عن وصول رهائن لمستشفى الشفاء في 7 أكتوبر”، وأضاف البيت الأبيض: “المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن من غزة تقترب من نهايتها”
وجدير بالذكر، يتعرض قطاع غزة بشكل مستمر منذ اندلاع الحرب، إلى قصف إسرائيلي مكثف يستهدف المدنيين العزل، وقد خلف القصف العنيف لحدود الساعة، خسائر بشرية كبيرة، وحسب بيان حكومة غزة، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 13 ألفا و300، بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة.