أفادت تقارير إعلامية إسبانية أن شركة “تالغو” مهتمة بالدخول على خط المناقصات الخاصة بمشاريع القطارات فائقة السرعة بالمغرب قبل موعد المونديال المقرر عام 2030 والذي سينظم بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
هذه الصفقات الخاصة بقطارات فائفة السرعة ستستهدف توسيع شبكة السكك الحديدية نحو مدن مراكش وأكادير وفاس.
وتخطط المملكة المغربية لإطلاق طلب عروض يهم طلبية كبيرة من القطارات فائقة السرعة بقيمة 839 مليون يورو لشراء قطارات مخصصة للنقل الجهوي.
شركة “تالغو” تسعى لتقديم منتجين رئيسيين لهذا العرض، وهما القطار “Avril” فائق السرعة (Alta Velocidad Rueda Independiente Ligero) والقطار الخفيف الإقليمي “EMU”، واللذان قادران على الوصول إلى سرعة تصل إلى 160 كيلومترًا في الساعة.
ووفق ذات التقارير فإن إسبانيا هي الأمر يستند إلى مذكرة التفاهم الموقعة في بداية سنة 2023 بين الحكومتين المغربية والإسبانية بخصوص النقل والبنى التحتية، إلى جانب الشراكة التي تجمع البلدين اللذان قدما ملفا موندياليا مشتركا إلى جانب البرتغال، ما يعني التزامات استثمارية أكثر.
وشركات إسبانية مثل Talgo وCAF، بالإضافة إلى شركات دولية أخرى، تبدي اهتمامها بالمشاركة في هذا السباق الدولي.
مدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب حدد عام 2025 كأول موعد متوقع لتسليم أول قطار من الجيل الجديد.
ويضع شروطا أساسية للشركة الفائزة بالصفقة، بما في ذلك إنشاء مصنع في المغرب لإنتاج هذه الوحدات باستخدام اليد العاملة المحلية.
ومن المتوقع أن تحل هذه القطارات الجديدة محل الوحدات القديمة وتكون قادرة على الوصول إلى سرعات تقترب من 200 كيلومتر في الساعة.
ويرى مراقبون أن هذا المشروع يمثل فرصة مهمة لتطوير النقل السريع وتعزيز البنية التحتية في المغرب.