أفريقياسياسة

وصول الرجل الثاني.. في مليشيا البوليساريو إلى إسبانيا لتلقي العلاج بعد استهدافه بدرون مغربية

محمد الوالي أعكيك، 73 سنة، مسؤول عسكري كبير في مليشيا البوليساريو، المدعومة من طرف النظام العسكري الجزائري.

حسب مصدر إسباني، المدعو محمد الوالي أعكيك، متواجد في إقليم الباسك لإجراء مراجعة للمرض الذي يعاني منه، وإجراء عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء.

فيما يتم الحديث وفق مصادر مغربية على أن طائرة بدون طيار مغربية أصابت كبير مسؤولي مليشيات البوليساريو حيث بات بين الحياة والموت.

خاصة وأن هذه العملية وفق مراقبون جاءت بعد أسبوعين من العملية الإرهابية التي تبنتها ميلشيا البوليساريو في مدينة السمارة بالصحراء المغربية.

حيث كشف منتدى “فار ماروك”، أن القوات المسلحة الملكية دكت عربيتين رباعتي الدفع منها واحدة مجهزة براجمة صواريخ غراد و الأخرى كانت تنقل عناصر إرهابية لاستخدامها بالمناطق العازلة، مخلفة عدة ضحايا بين قتيل و جريح وسط العناصر الإرهابية و تدمير تام للعربتين.

ووفق مصدر مغربي، موثوق يؤكد أن هذه الإقامة في إقليم الباسك لن تثير التوترات على عكس ما حدث قبل ما يزيد قليلا عن عامين.

وفي نهاية أبريل 2021، سافر زعيم ميليشيا البوليساريو إبراهيم غالي، من الجزائر العاصمة إلى سرقسطة، وتم إدخاله إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو، بإسم “إبن بطوش” حيث تم علاجه وتسببت في إندلاع أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.

إذا لم تكن هناك توترات هذه المرة بين الحكومة الإسبانية والسلطات المغربية، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب أن الدبلوماسية الإسبانية أبلغت الرباط بوصول أعكيك إلى إسبانيا.

كما أن السلطة التنفيذية الإسبانية، من بين جميع الأوروبيين، هي التي ذهبت إلى أبعد من ذلك في دعم حل الحكم الذاتي الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس منذ عام 2007.

وجدير بالذكر، ولد محمد الوالي أعكيك في العيون، ويحمل الجنسية الإسبانية، ربما اختار الانتقال إلى إقليم الباسك لأن أحد إخوته يقيم في تلك المنطقة وفق ذات المصدر الإسباني.

وقبل أن يقود الجناح المسلح لميلشيا البوليساريو، كان رئيسا للوزراء ووزيرا بما يسمى للأراضي المحتلة للكيان الوهمي، التي لا تعترف بها أي دولة أوروبية، وليست دولة كاملة الأركان.

وبما أنه تولى المسؤولية العسكرية لمدة ثلاث سنوات، فهو يعتبر “الرجل الثاني” في ميلشيا البوليساريو.

وللإشارة فقد صرح أعكيك منذ شهور، في خطاب متلفز الشباب في مدن أقاليم الصحراء المغربية بالقيام بعمليات إرهابية ضد القوات المسلحة الملكية المغربية.

ومنذ العملية التي قامت بها القوات المغربية لتطهير معبر الكركرات، من عصابات البوليساريو، لم تستطيع هذه الأخيرة إحقاق أي مكاسب ميدانية على أرض الواقع، وأعلن المغرب من جهته أن مسألة المعبر الحدودي في الكركرات قد حسمت بصفة نهائية ولن تتراجع القوات المغربية عن المعبر، بالرغم من نداءات الجزائر وشكاوى عصابة “البوليساريو”.

https://anbaaexpress.ma/30i89

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى