الشرق الأوسطسياسة

إسرائيل..ترفض مقترح الرئيس السيسي حول دولة فلسطينية منزوعة السلاح

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن سياسة حكومة إسرائيل “لا توافق على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح”، وذلك رداً على مقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، بدعم مصر لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، مساء أمس السبت إن “هذا الاقتراح ظهر عام 2009، أي منذ 14 عاماً، مضيفا “لقد تغيرت الكثير من الأمور منذ ذلك الحين”.

وتابع، قائلاً: “هذا حقيقي أن نتانياهو تحدث خلال عامي 2009 و2010 عن حل الدولتين بوجود دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لكن هذه ليست سياسة الحكومة الحالية”.

واستطرد:” الآن أذكركم أن قطاع غزة كان يفترض أن يكون منزوع السلاح، لكن الحقيقة أن حماس هرّبت الأسلحة للقطاع”، ولذلك فالوضع “ليس نفسه”.

وأوضح الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، والبلجيكي، ألكسندر دي كرو، عقب القمة الثلاثية في القاهرة، أن الأولوية الآن، هي احتواء التصعيد، وتوفير مساعدات لقطاع غزة.

وقال السيسي إنه على المجتمع الدولي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإدخالها الأمم المتحدة مشيراً إلى أن إحياء حل الدولتين مطلب لكن يجب التحرك الآن للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجدد الرئيس المصري موقف بلاده القاطع برفض فكرة تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشدداً على أن الأمر مختلف عن استقبال مصر 9 ملايين من أبناء العديد من الدول، مثل: سوريا، أو العراق، أو السودان، أو ليبيا، في فترات زمنية سابق.

ونوّه بأن ما يحدث في غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع، موضحاً أنه يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم.

ونبّه السيسي إلى ضرورة إدخال كل أنواع المساعدات إلى القطاع، مؤكداً أن معبر رفح لم، ولن يغلق، ولا بد من دخول مساعدات تكفي مواطني غزة، مضيفاً إن مصر قدمت 70 % من المساعدات التي دخلت إلى غزة.

وأكد رئيسا الوزراء الإسباني والبلجيكي، سانشيز، ودي كرو، ضرورة استمرار الهدنة الإنسانية القصيرة في غزة بعد انتهائها، لتكون نقطة انطلاق نحو وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وشدد سانشيز على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة وأكد ضرورة استمرار الهدن الإنسانية والانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح الحاجة الماسّة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب فرصة ممكنة.

https://anbaaexpress.ma/twz66

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى