في إطار المؤتمر الدولي الثاني للحوار والسلام في الصحراء المنعقد يومي 27 و28 أكتوبر بالعاصمة السينغالية، داكار، أعرب خوسيه بونو، وزير الدفاع الأسبق والرئيس الأسبق لمجلس النواب الإسباني، عن رفضه الانضمام من جبهة (ميلشيا) البوليساريو إلى الإتحاد الإفريقي.
وأوضح بونو “اعتراف الإتحاد الأفريقي بكيان غير معترف به من قبل الأمم المتحدة وهذا أمر شاذ لم يحدث في أي منظمة دولية أخرى”
كما حث ذات المتحدث القادة والأكاديميين وصانعي السياسات الأفارقة على دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل شامل لإنهاء النزاع المفتعل حول قضية الصحراء، بهدف تحقيق العيش المشترك ورفاهية المواطنين.
وصرح في هذا الصدد “لا أعتقد أنني مخطئ في القول إن مشاركة سكان الصحراء في الحياة السياسية للمنطقة أمر مهم لقد تجاوزوا متوسط المشاركة في الإنتخابات المغربية 2021، ولم أجد أي سياسي في البلديات والإدارات الأخرى ليس أصله صحراويا”.
وفي مجمله، شهد المؤتمر مشاركة قيادات وممثلين من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، إلى جانب باحثين وخبراء دوليين وإعلاميين من المناطق الجنوبية للمملكة المغربية.