إليكم عرض لأبرز الأكاذيب التي روجت لها إسرائيل وتبين لاحقا أنها محض افتراء وتضليل:
أكذوبة قتل الأطفال
خلال عملية طوفان الأقصى بثت وسائل إعلام عالمية تقارير تحدثت فيها عن مجازر ارتكبتها حماس، وأن المقاومة وحماس قتلت 40 طفلًا وقطعت رؤوسهم.
وكانت قناة “آي نيوز 24” الإسرائيلية أول من نشر تلك المزاعم قبل وسارت على ركبها CNN.
ولم يعرضو أي دليل مصور حول هذه الاكذوبة، أقدم عدد من الصحفيين ممن نشروا الخبر على حذف تغريداتهم دون توضيح للسبب.
أكذوبة العثور على 260 جثة في الحفل الموسيقي
زعمت قناة إسرائيلية العثور على 260 جثة بموقع حفل موسيقي بالصحراء في هجوم حماس.
لكن المقاطع الوحيدة التي تم نشرها كانت لأشخاص يهربون من الحفل الموسيقي.
ولم يكن هناك أي مقطع أو صورة تشير إلى أن 260 شخصًا قتلوا في حفل موسيقي.
أكذوبة إغتصاب الفتاة
زعمت وسائل إعلام عبرية أن الشابة التي ظهرت في إحدى الشاحنات قد تعرضت للإغتصاب قبل قتلها.
وكانت صورتها الأكثر انتشارا لتدعيم المزاعم الإسرائيلية حول المقاومة.
وفي أعقاب ذلك أكدت والدة الفتاة تأكيدها أن ابنتها لم تقتل ولم تغتصب وهي الآن تعالج في أحد مستشفيات غزة.
تزييف المعلومات من خلال الصور المضللة
لم يكتف الإعلام الإسرائيلي ومن ورائه كثير من وسائل الإعلام الغربية بتزييف المعلومات فحسب.
وإنما قاموا بإستخدام صور الشهداء الفلسطينيين على أنهم قتلى هجوم المقاومة.
وعمدت عدة حسابات داعمة للإحتلال إلى بث صور لجثث شهداء فلسطينيين في الأكياس، زاعمة أنها لمستوطنين قتلتهم المقاومة.
وكذلك إستعمال صورة لأطفال فلسطينيين ينظرون إلى السماء خوفا من القصف الإسرائيلي، وروج الإحتلال أنهم أطفال إسرائيليين.
الأطفال داخل قفص
سرب فيديو يظهر أطفالا في أقفاص على أنهم من الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وفي أعقاب ذلك تبين أن المقطع كان منتشرا في منصة تيك توك ضمن حملة ساخرة كوميدية.
أكذوبة جثة طفل متفحمة
نشر حساب نتنياهو صورة زعم أنها لطفل قتلته حماس وأحرقت جثته.
لكن الإعلامي الأمريكي جاكسون هنكل كشف بالدليل أن الصورة مفبركة.
وهي لكلب صغير تم تعديلها بالذكاء الإصطناعي لإتهام حماس.
قصف مستشفى المعمداني
حادثة أفجعت العالم العربي والدولي ودفعت إسرائيل إلى الإسراع في اختلاق الأكاذيب والالتفاف حول مجزرتها.
خرج الناشط الإسرائيلي حنانيا نفتالي معلنًا قيام إسرائيل باستهداف مقاتلين لحماس داخل مستشفى المعمداني.
هذا الإعتراف الواضح والصريح حذفه نفتالي بعد وقت قصير مبررًا في منشور آخر أنه خطأ يعتذر عليه.
ثم سارع الناشط الذي يعد بمثابة المتحدث الرقمي بإسم الجيش الإسرائيلي، إلى نشر عدة منشورات لتحريف الرواية وتوجيه السهام إلى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.