أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، اليوم الجمعة، 27 أكتوبر أن قواتها وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا.
وحسب عدة مصادر إعلامية، صرحت بأن الوزارة الأمريكية قالت إن الضربات جاءت بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن.
كما أوردت نفس المصادر، بيانا لوزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، قال فيه إن “الضربات الدقيقة هي للدفاع عن النفس”.
وأضاف أوستن أن الضربات “رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد الأمريكيين في العراق وسوريا، من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، والتي بدأت في 17 أكتوبر”.
وأوضح بأن “الضربات تهدف فقط إلى حماية والدفاع عن قواتنا في العراق وسوريا”.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي، أن الضربات لا علاقة لها بـ”الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تشكل تحولا في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وتعهد بمواصلة “حث جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية على عدم إتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع”.
وأشار لويد أوستن على أن بلاده الولايات المتحدة الأمريكية “لن تتسامح مع الهجمات التي تستهدفها وستدافع عن نفسها ومصالحها”.
وفي الأخير قال وزير الدفاع الأميركي إن الولايات المتحدة لا ترغب في “الانخراط بالمزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد قواتها غير مقبولة ويجب أن تتوقف”.