ثمن فرناندو فرنانديث الرئيس السابق لجزر الكناري وعضو البرلمان الأوروبي للحزب الشعبي الإسباني لمدة 15 عامًا، قرار الحكومة الإسبانية في عهد سانشيز باعترافها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية وهذا يوضح بجلاء أن القرار ليس قضية حزبية بل هو قضية دولة.
وعندما سئل في حوار مع صحيفة “Diario de Avisos” عن قرار الحكومة الائتلافية اليسارية التقدمية بشأن الصحراء، أجاب فرناندو فرنانديث: “حسنا، إنه نجاح لأن مشكلة الصحراء تتمحور أن البوليساريو لم تعد تمثل أغلبية الصحراويين، الذين سيكونون أفضل حالا في الصحراء مع الحكم الذاتي فهو حل واقعي وجيد”.
ويؤكد السياسي الإسباني المخضرم البالغ من العمر 80 عاما أن الجزائر تروج لجبهة البوليساريو لأنها تريد منفذ إلى المحيط الأطلسي. إنها مشكلة غير قابلة للحل، مثل مشكلة الأكراد.
وفي نفس السياق، فشلت البوليساريو والجزائر في محاولتهما الحصول على أي فائدة من الاتفاق على ائتلاف حكومي تقدمي جديد لإسبانيا بين الحزب الاشتراكي العمالي وسومار.
وتابع في حديثه مع الصحيفة الإسبانية لقد خسرت البوليساريو مرة أخرى المعركة المذكورة في الإتفاق، والآن من المتوقع أن تتلاشى أوهامها شيئًا فشيئًا.