الشرق الأوسطسياسة

سوريا.. أكثر من 100 قتيل في هجوم بطائرات مسيرة على أكاديمية عسكرية بحمص

مقاتلة أمريكية تسقط مسيّرة تركية

أفادت مصادر سورية إن أكثر من 100 قتيل لقوا حتفهم، في هجوم على أكاديمية عسكرية في سوريا.

وبحسب ذات المصادر، قامت طائرات مسيّرة مسلحة باستهداف الموقع بعد دقائق من مغادرة وزير الدفاع السوري حفل تخرج مقام هناك.

وذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان أمس الخميس أن مدنيين وعسكريين لقوا حتفهم جراء الهجوم على الأكاديمية العسكرية في محافظة حمص بوسط البلاد، مضيفة أن جماعات “إرهابية” استخدمت الطائرات المسيّرة في شن الهجوم.. ولم يحدد البيان منظمة بعينها ولم تعلن أي جماعة بعد‭ ‬مسؤوليتها.

وأفاد مصدر أمني سوري ومصدر بالتحالف الإقليمي الذي يدعم الحكومة السورية ضد جماعات المعارضة، بأن وزير الدفاع السوري حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.

وقال سوري ساعد في إعداد الزينة للحفل: “كنا ناطرين لنفك الورد بعد ما يخلصوا تصوير بعد الحفل نزلت العالم عالباحة واجت القذيفة.. من وين اجت ما منعرف والجثث عبّت الأرض”.

وأعلنت الحكومة السورية، الخميس، الحداد لمدة 3 بعد استهداف الكلية الحربية السورية.

وقالت الحكومة السورية في بيان لها، يُعلن “الحداد الرسمي العام لمدة 3 أيام، من تاريخ السادس أكتوبر  على القتلى من المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا جراء الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وتنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة”

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء، علماً أن المجموعات الجهادية التي تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية تستخدم أحياناً مسيّرات مسلحة.

مقاتلة أمريكية تسقط مسيّرة تركية

وفي سياق آخر، أفاد مسؤول في وزارة الدفاع التركية أمس الخميس بأن الطائرة المسيّرة التي أسقطها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا ليست تابعة للقوات المسلحة التركية، وقال رداً على سؤال في شأن الطائرة إنها “ليست ملكاً لنا”.

من ناحية أخرى، قال مسؤولان أمريكيان لـ”رويترز”  إن طائرة مقاتلة أميركية من طراز “أف-16” أسقطت طائرة تركية مسيرة كانت تعمل بالقرب من القوات الأميركية في سوريا.

وأضاف المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن الولايات المتحدة أجرت عدة مكالمات مع المسؤولين الأتراك لتحذيرهم من أنهم يعملون بالقرب من القوات البرية الأميركية.

وبدأ الصراع في سوريا باحتجاجات مناهضة لنظام بشار الأسد في 2011، لكنه تحول إلى حرب شاملة وأهلية خلفت مئات الآلاف من القتلى وملايين النازحين.

وأنهك القتال الجيش السوري الذي يعتمد إلى حد كبير على الدعم العسكري من روسيا وإيران، بالإضافة إلى مقاتلين تدعمهم طهران من لبنان والعراق ودول أخرى.

واستعاد الجيش السوري أغلب أنحاء البلاد، لكن رقعة كبيرة في الشمال المتاخم لتركيا لا تزال خاضعة لجماعات المعارضة المسلحة، بما في ذلك تنظيمات متشددة.

وكالات

https://anbaaexpress.ma/qv2rn

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى