في واقعة غريبة، سيدفن نهاية هذا الأسبوع رجل أمريكي مجهول الهوية بقي محنطا منذ أواخر القرن التاسع عشر، وسيتم الكشف عن هويته خلال مراسم الدفن بعد أن تم التعرف عليها مؤخرا.
وأفادت الصحيفة البريطانية، “ديلي ميل”، لقد أطلق على الرجل المحنط إسم “ستونمان ويلي” ولم يصرح عن إسمه الحقيقي حتى الآن، وما عرف عنه أنه كان مدمنا على الكحول وتوفي نتيجة الفشل الكلوي في عام 1895، في سجن مقاطعة بيركس حيث كان يحاكم بتهمة السرقة.
وأضافت، الصحيفة البريطانية، اعترف ويلي قبل وفاته لطبيب السجن أنه اختار إسم جيمس بن، في أثناء القبض عليه للحفاظ على سمعة عائلته.
ورغم البحث عن هويته الحقيقية في الأشهر التي تلت وفاته لم تنجح السلطات بتحديدها، وبالتالي لم يتمكنوا من التوصل لأفراد عائلته من أجل استلام الجثة.
وحسب نفس المصدر، أرسلت السلطات حينها جثته إلى دار جنازة أومان في ريدينغ بنسلفانيا، حيث تم تحنيطها عن طريق الخطأ في محاولة لتجربة تقنيات التحنيط الجديدة، وأذنت السلطات للدار الاحتفاظ بالجثة بدلا من دفنها من أجل مراقبة نتائج التحنيط، وظلت معروضة هناك حتى يومنا هذا.
وأشارت، صحيفة “ديلي ميل”، بعد مرور 128 سنة، أعلنت دار جنازة أومان أن ويلي سيتم دفنه أخيرا، في السابع من أكتوبر الحالي بعد التوصل لهويته الحقيقية من خلال البحث الدقيق في السجلات التاريخية، وسيكتب اسمه الحقيقي على قبره وسيكشف للعامة.