الشرق الأوسطسياسة

بعد أمريكا.. بريطانيا ترسل سفن وطائرات تجسس لدعم إسرائيل ضد حماس والمقاومة

بعد ارسال الولايات المتحدة الأمريكية لحاملة طائرات وسفن حربية لدعم  إسرائيل في حربها ضد حماس والمقاومة الفلسطينية، أفادت  وسائل إعلام بريطانية أمس الخميس عن مصادر أمنية، أن المملكة المتحدة سترسل ترسل سفن وطائرات تجسس وقوات لدعم إسرائيل.

 وحسب ذات المصادر  أن بريطانيا سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وستبدأ رحلات استطلاعية فوق إسرائيل في استعراض للدعم العسكري الذي يهدف إلى طمأنة حليفتها.

وتابعت، وسيتم إرسال سفينتين مساعدتين للأسطول الملكي، إلى المنطقة كجزء من مجموعة الاستجابة الساحلية بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستبدأ في القيام برحلات الإخلاء.

وذكرت المصادر أن هناك طرق محدودة لمغادرة إسرائيل بعد أن تعرض مطار بن غوريون لإطلاق الصواريخ، هذا الأسبوع، مع توقف شركات الطيران عن تسيير رحلات إلى إسرائيل حيث عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية إلى لندن، بعد أن أجهضت محاولة الهبوط في تل أبيب يوم الجمعة.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقر بصعوبة الوضع

أقر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، بوجود أوجه قصور لدى قوات بلاده بعد الهجمات واسعة النطاق من جانب حركة حماس مطلع الأسبوع.

وقال هاليفي في بيان: “جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤول عن أمن البلاد ومواطنيها، وفي صباح السبت، عجزنا عن الوفاء بهذه المسؤولية”، داعياً إلى تقييم الأخطاء التي ارتُكبت بعد الحرب.

وقال هاليفي، في أول بيان علني منذ وقوع الهجمات، إن “مجزرة الأطفال والنساء غير إنسانية”.

وأضاف، “الجيش الإسرائيلي يقاتل ضد الإرهابيين بلا هوادة، بعدما ارتكبوا أعمالاً لا يمكن تصورها.. الجيش يقوم بقتلهم وتدمير البنية التحتية الإرهابية في غزة”.

وأضاف، “نبذل كل ما بوسعنا من أجل إعادة المختطفين إلى ديارهم”، مشيراً إلى اختطاف ما لا يقل عن 150 شخصاً واقتيادهم إلى غزة.

وتوعد نتانياهو، بأن كل عضو في حركة حماس سيكون “في حكم الميت”.

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن الهجوم العسكري على حماس يركز على “القضاء” على كبار قادة الحركة في قطاع غزة، بما في ذلك رئيسها يحيى السنوار.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يستعد لهجوم بري يستهدف نشطاء حماس في قطاع غزة، وفي انتظار قرار رسمي.

https://anbaaexpress.ma/26mxf

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى