
نفت وزارة الخارجية النيجرية، اليوم الثلاثاء، المزاعم الكاذبة، وترويج الأخبار الكاذبة حول قبول النيجر المبادرة التي تقدمت بها الجزائر لعودة النظام الدستوري في البلاد وحل الأزمة السياسية.
وأشار بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء النيجرية، إلى أنه بعد لقاء بين ممثلي البلدين يوم 25 سبتمبر بنيويورك، أعلن الجانب النيجري استعداد سلطات البلاد لدراسة مقترح الوساطة الجزائرية للتوصل إلى تسوية في النيجر.
وبحسب البيان، حدد الجانب النيجري منذ البداية أن مدة الفترة الإنتقالية يجب أن تعتمد على نتائج المنتدى الوطني الشامل، وكذلك على المبادئ التوجيهية للتغييرات في حكم البلاد.
وأضاف البيان: “حتى قبل إضفاء الطابع الرسمي على نتائج هذا الإجتماع، فوجئت وزارة الخارجية بأنها لاحظت على شبكات التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام بيانا للحكومة الجزائرية يشير إلى أن النيجر، قبلت وساطة الجزائر، التي عرضت على الجيش ستة خيارات”.
وشدد البيان على أنه “نظرا لما سبق، فإن حكومة جمهورية النيجر ترفض هذه المزاعم..،(الكاذبة)”.
وللإِشارة، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية يوم أمس الإثنين، بأن النيجر قبلت رسميا المبادرة التي تقدمت بها الجزائر لعودة النظام الدستوري إلى البلاد.
بالإضافة، قام عبد المجيد تبون، بتكليف وزير الخارجية أحمد عطاف، بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن، بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية.
ويعتبر رد النيجر، وفضح المزاعم الكاذبة للجزائر، وترويجها من طرف النظام العسكري عبر قنواته الإعلامية، بمثابة صفعة قوية.



