اختتمت الجلسات العامة للجنة الأمم المتحدة الرابعة في إطار الدورة الـ 78 من دورات الجمعية العامة، حيث تم تناول مختلف الجوانب والمواضيع المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.
وهكذا، دعت إسبانيا التي تتولى “رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في الفصل الحالي”، في “موقف استثنائي” نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إلى إجراء إحصاء لسكان مخيمات تندوف. من أجل تقديم المساعدة اللازمة للمحتجزين في تلك المخيمات.
وقال ممثل إسبانيا لدى الأمم المتحدة، إن “الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود المبعوث الأممي الخاص للصحراء، ستافان دي ميستورا”، داعيا إلى تعزيز الحوار بين الطرفين.
وفي ذات السياق أكد ممثلا للاتحاد الأوروبي أيضا على ضرورة تسجيل عدد الأشخاص الموجودين حاليا في مخيمات تندوف وتقديم مساهمات جديدة وإضافية.
وبهذه الدعوة يمكن ملاحظة أن الوعي الأوروبي يتزايد بشأن العقبات التي تضعها الجزائر وميلشيا البوليساريو لتجنب إحصاء سكان هذه المخيمات على الأراضي الجزائرية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب حظي بإشادة الغالبية العظمى من البلدان الحاضرة في هذا الحدث، حيث وضع نفسه لصالح مخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة. باعتباره حلاً واقعياً ووحيدا للصراع الإقليمي المفتعل في ظل غياب عملية التفاوض من جانب الطرف الانفصالي المدعوم من نظام العسكر بالجزائر.
