قصفت إسرائيل أطراف بلدتي الضهيرة و يارين جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، رداً على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان على إسرائيل.
ووفق وكالة الأنباء، اللبنانية اليوم “يتعرض محيط بلدة الضهيرة لقصف مدفعي معادٍ، في حين يتعرض محيط بلدة يارين للقصف بقذائف فوسفورية، وذلك بعد تعرض موقع جرداي التابع للعدو للقصف”.
وأعلنت قناة “الجديد اللبنانية” “إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه أبراج مراقبة إسرائيلية وأجهزة رادار في مستوطنة جرداي المواجهة لبلدة الضهيرة جنوب لبنان” مشيرةً إلى أن ” العدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدتي الضهيرة و يارين رداً على تعرض أحد مواقعه لاستهداف بالصواريخ الموجهة”.
وشهدت المنطقة المحاذية للخط الأزرق جنوب لبنان، هدوءاً حذراً ليل أمس بعد التوتر الأمني مساءً، باستثناء القنابل المضيئة التي أطلقت من الجانب الإسرائيلي في سماء المنطقة.
وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها لليوم الثاني على التوالي في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل، وأقفلت الجامعة اللبنانية فرعها في منطقة بنت جبيل الجنوبية.
وعزز الجيش الإسرائيلي قواته بالجبهة الشمالية بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة الحدودية مع لبنان الممتدة على مسافة 80 كيلومترا، ويستنفر في مناطق مختلفة على طول الحدود.
وأطلق عدد من الصواريخ أمس على المستوطنات الإسرائيلية عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف العديد من البلدات جنوب لبنان.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل أيضاً.
واستهدف حزب الله آلية إسرائيلية من نوع “زيلدا” في غرب أفيفيم بصاروخين موجّهين، حسب ما أعلن في بيان، رداً على استهداف إسرائيل عدد من نقاط مراقبته.
ويرى مراقبون أن تعرض إسرائيل للقصف من الجانب اللبناني يبعث رسالة مفادها أن حزب الله جاهز لمساندة فصائل المقاومة الفلسطينية حين تستدعي الحاجة ضمن معادلة “وحدة الساحات” وترابطها، وذلك مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل لليوم الرابع.
وكالات
تعليق واحد