توصل حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE) وائتلاف 15 حزبًا يساريًا، سومار، إلى أول اتفاق رئيسي لتشكيل الحكومة التقدمية الإسبانية، والتي إذا تمكنوا من تنفيذ بقية المفاوضات المعلقة والأكثر تعقيدًا يمكن أن تؤكد إعادة انتخاب بيدرو سانشيز رئيسًا للحكومة الإسبانية حسبما ماجاء في بيان مشترك مساء الثلاثاء .
وفي حدث أقيم في متحف مركز رينا صوفيا الوطني للفنون، قدم رئيس الحكومة بالإنابة، الاشتراكي بيدرو سانشيز، وزعيم سومار والنائب الثاني لرئيس الحكومة بالنيابة، يولاندا دياز، الاتفاق الحكومي الذي توصلوا إليه.
وتنص الاتفاقية التي نشرت في عدد من الصحف الإسبانية على اتخاذ تدابير اجتماعية مهمة، مثل تخفيض يوم العمل الأسبوعي إلى 37.5 ساعة، وزيادة أسابيع الإجازة لأسباب الأبوة أو الأمومة، فضلا عن إلغاء جميع الرحلات الجوية التجارية التي يقل عدد ساعاتها عن 30 دقيقة لأسباب مناخية. ساعتين ونصف مع بعض البدائل بالقطار.
وأغلق الزعيمان اليساريان ، بيدرو سانشيز ويولاندا دياز، تفاصيل الاتفاق الناتج عن المفاوضات التي جرت منذ نهاية يوليو الماضي.
ويأتي هذا الاتفاق قبل الموعد النهائي الذي حدده الحزب الاشتراكي العمالي وسومار لتحقيقه. وأضاف أن هذا يستجيب للرسالة الواضحة التي أرسلها المواطنون في انتخابات 23 يوليو: رفض حكومة اليمين واليمين المتطرف في إسبانيا، والتفويض بمواصلة التقدم في الحقوق والحريات.
وسيسمح الاتفاق الحكومي، بحسب البيان، لمدة أربع سنوات، لإسبانيا بمواصلة النمو المستدام مع توفير فرص عمل جيدة، وتطوير سياسات تقوم على العدالة الاجتماعية والمناخية، وتوسيع الحقوق والإنجازات والحريات النسوية.
وفي كلمتين استغرق كل منهما نصف ساعة، شرح الزعيمان الخطوط الأساسية للخطة، دون السماح بطرح أي أسئلة على وسائل الإعلام، رغم أن ذلك كان ظهوراً علنياً أمام الصحافة للإعلان عن الاتفاق. ولكن بمجرد الانتهاء من خطابيهما، ركب سانشيز ودياز سيارتهما الرسمية ولم تكن هناك فرصة لطرح الأسئلة أو توضيح الشكوك حول الاتفاقية.
2 تعليقات