
تستمر المشاورات لتشكيل الأغلبية الحكومية في مجلس النواب الإسباني.
إلتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال، بيدرو سانشيز، بقادة الحزب القومي الباسكي (PNV) والكتلة القومية الجاليكية (BNG) كجزء من جولة اتصالاته قبل التصويب لتنصيبه رئيسا للحكومة التنفيذية.
واستقبل زعيم الحزب الاشتراكي العمالي أمس الثلاثاء كلاً من القومي الجاليكي نيستور ريغو والمتحدث البرلماني باسم الحزب الوطني الجديد، أيتور إستيبان، بهدف تأمين تصويت كلا التشكيلين لتجديد ولايته في لا مونكلوا.
وكما أشار المتحدث باسم الحزب الاشتراكي العمالي في الكونغرس، باتكسي لوبيث، فإن هذه اللقاءات الأولى مع المجموعات السياسية تمثل “الإتصال الأول”.
وذكر أن “المجموعات تأتي لنقل المبادئ التوجيهية والمؤشرات حول المفاوضات التي ستبدأ بطريقة أكثر واقعية الأسبوع المقبل”.
وأبرز السياسيان المشاركون في اجتماعات اليوم، الطبيعة الودية التي اتسمت بها اللقاءات، حيث تمت مناقشة القضايا العامة، وتم التعبير عن رغبة واضحة في الحوار والتوصل إلى اتفاق، بحسب تقارير إسبانية، ومع ذلك، سيأتي الأسبوع المقبل عندما تجلس فرق التفاوض مع وثائق محددة على الطاولة.
من جانبه، يصر زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونييز فييخو، الذي فشل في تشكيل الحكومة، على ضرورة الدعوة إلى انتخابات جديدة، معتبراً أن العفو المزمع تطبيقه على السياسيين المسجونين والمعاقبين بسبب أفعالهم المتعلقة بالدفاع عن الحق في حرية التعبير وتقرير مصير كاتالونيا لم يتم التصويت عليه من قبل المواطنين، لأنه لم يظهر في البرامج الانتخابية لحزب العمال الاشتراكي العمالي وحليفه وسومار.