عزمي بشارة، مدير القناة التلفزيونية القطرية “العربي”، إسرائيلي الجنسية وعضو الكنيست سابقا، ومؤسس حزب “التجمع” العربي في إسرائيل، ويرأس “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” في الدوحة.
ويترأس، عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، القناة “العربي” عندما فر من إسرائيل سنة 2007، بعد تورطه بتقديم مساعدة لحزب الله المدعوم من إيران، والداعم لميليشيا البوليساريو، المدعومة من طرف النظام العسكري الجزائري.
قام عزمي بشارة، بإتصالات مع عناصر حزب الله الشيعية وبمساعدتها وقت الحرب، فتم اكتشاف أمره، فهرب، عزمي بشارة وبدأ يدير قناة العربي التلفزيونية القطرية، التي أصبحت بمثابة ثقل موازن لشبكة الجزيرة القطرية، التي يتحكم فيها اللوبي الجزائري، بالإضافة لقناة “العربي” تعتبر من الداعمين للإخوان المسلمين، رغم تظاهر عزمي بشارة بأنه معادي للإخوان.
وفي تصريح سابق قال نائب مدير “المعهد الملكي للخدمات المتحدة لدراسة الدفاع والأمن” في قطر “مايكل ستيفنز”، لصحيفة “ذا ناشيونال” التي تصدر من الإمارات العربية باللغة الإنجليزية، بأن عزمي بشارة يُعرف بأنه “معاد للإخوان المسلمين بشكل مقبول”، ويعتقد أن “قطر كانت مقربة أكثر من اللازم من الإخوان لوقت طويل”.
وحسب عدة خبراء، بأن عزمي بشارة، هو داعم للإخوان، بمقابل “الاسترزاق”، وحسب نفس المصادر هو مقرب من الديوان الأميري بقطر، ويقال بأن الأخير هو القوة الدافعة في تأسيس القناة التلفزيونية “العربي”.
وللإشارة، عزمي بشارة يقيم في قطر منذ، عام 2007، وحصل على الجنسية القطرية، يتلقى أموال طائلة من حزب الله، ويقوم بتبييض الأموال، لخدمة جماعات متطرفة.
وعزمي بشارة متورط كذلك بدعم جماعات مصنفة في خانة الإرهاب.
وحسب معلومات دقيقة ومن مصادر خاصة، لأنباء إكسبريس، عزمي بشارة عميل كذلك للمخابرات الجزائرية، مهمته تلميع صورة النظام العسكري الجزائري، كما أصبحت قناة “العربي” بوق إعلامي، مأجور مقابل مبالغ مالية ضخمة.
للإشارة، عزمي بشارة، قناته التلفزيونية “العربي” فاقدة للمصداقية، متورطة في الإبتزاز، بالإضافة أفادت عدة تقرير، بأن عزمى بشارة يرسل تعليمات مشفرة لعناصر إخوانية داخل الجمهورية المصرية، لتنفيذ عمليات إرهابية، والعمل على زعزعة إستقرار مصر.
وهذا التنسيق، لايخدم سياسة دولة قطر وأميرها تميم بن حمد آل ثاني، خصوصا وأن جيران قطر “السعودية والإمارات”، ترفض هذه التوجهات المشبوهة، وهناك توترات وحساسيات كبرى في المنطقة.