بعد اللقاء الثنائي الذي جمع أمس الأربعاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أفادت وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، مساء الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن “لن تتردد” في فرض المزيد من العقوبات على روسيا وكوريا الشمالية إذا أبرمتا أي صفقات أسلحة جديدة.
وأصدر المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر هذا التحذير في مؤتمر صحافي رداً على أسئلة حول الاجتماع الذي عقد في روسيا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال ميلر “لقد اتخذنا بالفعل عدداً من الإجراءات لفرض عقوبات على الكيانات التي توسطت في مبيعات أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا، ولن نتردد في فرض إجراءات إضافية إذا أصبح ذلك ملائماً”.
وأضاف أنه من “المثير للقلق” أن تبحث روسيا وكوريا الشمالية تعزيز التعاون والذي قد يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتابع “عندما ترون ما يبدو أنه تعاون متزايد وربما عمليات نقل عسكرية، فهذا أمر مقلق للغاية ومن المحتمل أن يشكل انتهاكاً لقرارات عديدة صادرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وكان كيم جونغ أون قد صرح أمس عند إجتماعه مع بوتين إن روسيا تخوض حرباً مقدسة ضد الغرب، وإن البلدين سيحاربان معاً “الإمبريالية”.
وأخبر كيم بوتين عبر مترجم “لقد ارتقت روسيا لقتال مقدس لحماية سيادتها وأمنها ضد القوى المهيمنة”.
وأضاف “سندعم دائما قرارات الرئيس بوتين والقيادة الروسية، سنخوض معا الحرب ضد الإمبريالية”.