أعلن رئيس الوزراء الانتقالي في الغابون رايموند ندونغ سيما، تشكيلة حكومته الانتقالية المكونة من 26 عضواً.
وضمت الحكومة الانتقالية الجديدة أسماء شغلت مناصب وزارية في عهد الرئيس السابق علي بونغو.
وبحسب التشكيلة الجديدة، تولى هيرمان إيمانغو الذي كان وزيراً للخارجية في حكومة بونغو، منصب نائب وزير الداخلية.
كما تولى أولريش مانفومبي منصب وزير الاتصالات والمتحدث باسم الإدارة العسكرية في آن واحد.
وتسلّم ريجيس أونانغا ندياي حقيبة وزير الخارجية، فيما أوكلت حقيبة وزارة الاقتصاد إلى ميس موسيم.
وتم تعيين مارسيل أبيكي وزيرا للنفط، إذ كان يعمل سابقاً مديراً تنفيذياً لشركة التعدين الفرنسية “إيراميت” في الغابون.
كما تولى العقيد موريس توكوي الذي يحمل جنسيتي بريطانيا والغابون، حقيبة وزارة المياه والغابات.
والخميس الفائت، عيّن رئيس الغابون الانتقالي الجنرال بريس أوليغي نغيما، المعارض رايموند ندونغ سيما مجددا رئيسا للوزراء خلال المرحلة الانتقالية.
وفي 30 غشت ، أعلن عسكريون عبر التلفزيون الرسمي السيطرة على السلطة في الغابون، بُعيد إعلان فوز الرئيس بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت في 26 من الشهر نفسه، والتي قالوا إنها كانت “مزيفة”.
والغابون أحدث دولة تشهد انقلابا عسكريا هو الثالث خلال 3 سنوات في إفريقيا، بعد النيجر في 26 يوليو ، ومالي عام 2022، ما أثار موجة مواقف دولية أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة.
وكالات