عاد الجنرال الروسي البارز سيرغي سوروفيكين الملقب بجنرال هرمجدون، إلى الأنظار بعد اختفائه في أعقاب محاولة التمرد التي قامت بها مجموعة فاغنر في يونيو ومقتل قائدها يفغيني بريغوجين.
وفي زيارة مفاجئة وغير متوقعة ووسط العديد من التساؤلات، وصل الجنرال الروسي سوروفيكين إلى الجزائر برفقة وفد من وزارة الدفاع مما أطلق العنان للتساؤلات حول طبيعة وأهداف هذه الزيارة للجنرال الذي يلقبه الكثيرون أيضا بالجزار السوري لأساليبه القاسية والوحشية في إدارة المعارك العسكرية في أوكرانيا وسوريا.
وظهر سوروفيكين في صور ومقاطع فيديو نشرتها صفحة مسجد عبد الحميد بن باديس الواقع في حي جمال الدين بمدينة وهران الساحلية الجزائرية التقطتها وسائل إعلام روسية الجمعة مع إمام المسجد “أبو عبد الله زيبار” في حديقة المسجد وحولهما ضباط روس يرتدون الزي العسكري فيما ظهرا في صورة أخرى داخل المسجد وأمامهما نسخة من القرآن الكريم.
وكانت تقارير روسية كشفت إن الجنرال سيرغي سوروفيكين، قائد القوات الجوية الروسية، تم إعفاؤه من منصبه، ونقله إلى منصب آخر لم يتم تحديده، ولم يصدر تأكيد روسي رسمي بعد بشأن هذا القرار.
وكان سوروفيكين قائداً للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في وقت سابق، أن سوروفيكين، نائب قائد العمليات العسكرية في أوكرانيا، كان على علم مسبق بأن يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، كان يخطط للتمرد على الجيش الروسي.
وقد تم تعيين رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الروسية فيكتور أفزالوف قائداً مؤقتاً للقوات الجوية الروسية، خلفاً لقائدها السابق سيرغي سوروفيكين الذي أُعفي من مهمة القيادة.
