
إندلعت مواجهات عنيفة، يوم أمس السبت بين قوات الأمن الإسرائيلية والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب، وأدت هذه المواجهات العنيفة إلى إصابة 27 شرطيا، وإصابة أكثر من 170 شخصا، كما تضررت الممتلكات العامة والخاصة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن طواقمها في تل أبيب تمكنت من السيطرة على “أعمال شغب” أثارتها مجموعة من اللاجئين الإريتريين، وإعتقلت 39 منهم.
وللإشارة، ستبحث الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، الوضع المترتب عن أعمال الشغب التي قامت بها مجموعة من اللاجئين الإريتريين يوم أمس السبت جنوب تل أبيب، وهناك إمكانية ترحيلهم نتيجة لذلك.
وحسب مصادر إعلامية “عبرية”، أفادت بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صرح في بيان عقب هذه الاضطرابات، بأن الحكومة ستضع خلال إجتماعها، اليوم الأحد الإجراءات المناسبة لمكافحة المهاجرين غير الشرعيين، والتي تشمل الترحيل.
إشتباكات وأعمال الشغب في تل أبيب
وجاء في بيان مكتب نتنياهو: “نظرا للاضطرابات الخطيرة التي وقعت في تل أبيب، قرر رئيس الوزراء تشكيل مجموعة خاصة من الوزراء لوضع إجراءات لمكافحة المهاجرين غير الشرعيين الذين شاركوا في الاضطرابات، تشمل الترحيل، وستجتمع المجموعة في مكتب رئيس الوزراء”.
وجدير بالذكر، بدأت المواجهات أمام قاعة في جنوب تل أبيب حُددت لاستضافة حدث مؤيد للحكومة الإريترية، من تنظيم سفارة إريتريا في إسرائيل.
وتوافد إلى الموقع مئات من معارضي الحكومة الإريترية، واندلعت إشتباكات وأعمال شغب بين المؤيدين والمعارضين، قبل أن تتدخل قوات الأمن الإسرائيلية، التي أمرت بإخلاء الشارع، بسبب مظاهرة غير مرخص لها.
وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة على الشرطة، حيث استدعيت شرطة الخيالة إلى مكان الحادث، واستخدمت قنابل الصوت، وأطلقت النار في الهواء، كما استخدمت الشرطة الإسرائيلية الذخيرة الحية والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز.
مواجهات عنيفة بين الأمن الإسرائيلي واللاجئين الإريتريين