في هذا اليوم العالمي للمفقودين، نجتمع لنكرم ذكرى أصدقائنا الأعزاء، الذين ستبقى أسماؤهم محفورة إلى الأبد في قلوبنا: محمد موسى، بونا العالم، عبد العزيز حيدالة ولود تجديرت، بالإضافة إلى الكثيرين آخرين.
تم قطع حياتهم بشكل مأساوي في مخيم رشيد في تندوف، الجزائر، وقد تم القضاء عليهم بشكل جبان من قبل البوليساريو. تظل اختفاءاتهم ألغازًا مؤلمة، بدون تفسيرات أو أسباب، مما يترك أسرهم في حالة من القلق والحزن المستمر.
اليوم، نرفع أصواتنا لنذكر العالم بأن البوليساريو مسؤولة عن هذه الأعمال الإجرامية التي ارتكبت على الأراضي الجزائرية، حيث توجد مخيمات تندوف تحت سيطرتها. هذه الاختفاءات، التي تتسم بغياب الشفافية والعدالة، تشكل تذكيرًا مؤلمًا بالإفلات من العقوبة الذي ما زال مستمرًا.
من خلال هذا البيان، نطالب بأن يتم أخيرًا تحقيق العدالة لأصدقائنا المفقودين، مثل محمد موسى، بونا العالم، عبد العزيز حيدالة، لود تجديرت وجميع الذين أسماؤهم محفورة في ذاكرتنا. ندعو المجتمع الدولي للاعتراف بالمعاناة التي تعرض لها أصدقاؤنا وأسرهم.
نحن ملتزمون بمواصلة السعي نحو الحقيقة والعدالة، وبالعمل من أجل عدم تكرار مثل هذه الأعمال اللاإنسانية مرة أخرى.
من خلال الاحتفال بذكرى هؤلاء الأفراد الاستثنائيين، نؤكد أن إرثهم سيعيش من خلال عزمنا على خلق عالم حيث لن يجد مثل هذه الجرائم ملجأ مرة أخرى. نحن متحدون، حاملون لذكراهم، ومصممون على العمل من أجل مستقبل يتسم بالعدالة والسلام واحترام حقوق الإنسان.
* محمد شريف.. رئيس “نور وعدالة”
