أفادت لجنة الإعلام والإتصال، التابعة لحركة صحراويون من أجل السلام، لأنباء إكسبريس، بأن وفد يمثل الحركة مكون من السكرتير الأول “الحاج أحمد باريكلا” ورئيس لجنة العلاقات الخارجية “محمد شريف” قاموا بزيارة إلى بروكسل، وإلتقوا بالعديد من أعضاء البرلمان الأوروبي، لمناقشة مستجدات قضية الصحراء.
وأوضحت، لجنة الحركة، بأن الوضع في الصحراء الغربية والجهود الحالية التي تبذلها الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتعزيز الحل السياسي، فضلا عن نهج الحركة فيما يتعلق بالحل الممكن للمشكل، حيث كانت أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها مع المحاورين الأوروبيين، بالإضافة إلى مناقشة الندوة الدولية الثانية للسلام والدور البناء الذي تلعبه حركة صحراويون من أجل السلام لترسيخ نفسها كطرف رئيسي ثالث للتغلب على الركود الحالي للعملية السياسية في جنيف.
الحاج أحمد باريكلا السكرتير الأول للحركة ومحمد شريف رئيس لجنة العلاقات الخارجية للحركة
وأكدت، بأن الوفد جدد دعمه للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي، كما عبروا عن إستعدادهم للقاء مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في بلد آخر غير المغرب أو الجزائر.
اللقاء شهد كذلك عرض الملامح الرئيسية لخطة الحل التي أعلنت عنها حركة صحراويون من أجل السلام في ندوة لاس بالماس في سبتمبر الماضي 2022.
كما أعرب غالبية أعضاء البرلمان الأوروبي الذين شاركوا في هذه الإجتماعات، والذين ينتمون إلى مجموعات ودول مختلفة من الخضر إلى المحافظين، عن رضاهم لظهور “قوة سياسية صحراوية جديدة معارضة للحرب وملتزمة بالإعتدال”، والحل الوسط في الصحراء الغربية والتي لا يوجد فيه فائزون أو خاسرون.