أفادت الحكومة الفرنسية،نه تم إطلاق سراح مسؤول فرنسي اعتقل في النيجر الأسبوع الماضي.
وزاد الاعتقال من التوترات بين فرنسا والنيجر، حيث أطاح مسؤولون عسكريون برئيس منتخب الشهر الماضي وأمروا المسؤولين الفرنسيين بمغادرة البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان نشر مساء أمس الخميس إن ستيفان جوليان، مستشار المواطنين الفرنسيين في الخارج، أُطلق سراحه يوم الأربعاء، بعد خمسة أيام من اعتقاله. ولم يقدم تفاصيل حول إطلاق سراحه أو سبب اعتقاله. وكانت الحكومة الفرنسية قد حثت على إطلاق سراحه.
وأطاح ضباط عسكريون في النيجر بالرئيس المنتخب محمد بازوم واعتقلوه في يوليو وأمروا الشهر الماضي السفير الفرنسي بمغادرة البلاد. ورفضت فرنسا الامتثال للأمر، قائلة إن المجلس العسكري ليس السلطة الشرعية في البلاد.
طُلب من السفير الفرنسي سيلفان إيتي مغادرة النيجر في رسالة من وزارة الخارجية النيجرية اتهمته بتجاهل دعوة لاجتماع مع الوزارة. كما أشارت الرسالة إلى “تصرفات الحكومة الفرنسية التي تتعارض مع مصالح النيجر”.
ويتمركز نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر لمساعدة القوات المحلية في محاربة المتطرفين. ومع ذلك، تم تعليق التعاون العسكري منذ الانقلاب، حيث ادعى القادة أن حكومة بازوم لم تفعل ما يكفي لحماية البلاد من التمرد.