استأنف التلاميذ دراستهم اليوم الإثنين، في ظروف جيدة، بجماعة أمزميز وبلدة أسني، إقليم الحوز، وبعض قرى تارودانت على غرار باقي المناطق المتضررة بفعل الزلزال الذي عرفته عدة أقاليم بالمملكة المغربية.
ورافق عدد من أولياء الأمور أبناءهم إلى الأماكن المخصصة للدراسة، في حين إختار آخرون التوجه بمفردهم.
ويوم أمس الأحد، ذكر بيان صادر عن مديرية التربية بإقليم الحوز، أن السلطات نصبت 150 خيمة مجهزة بالمعدات التعليمية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال، من متابعة دراستهم.
كما نُقل 789 تلميذا من المؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال في إقليم الحوز إلى مدارس مدينة مراكش القريبة منه، وفق المصدر ذاته.
وأوضح البيان، أنه من المنتظر أن تشمل هذه المبادرة على الصعيد الإقليمي، حوالي 6000 تلميذ مسجلين في 5 مؤسسات تعليمية تقع في الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال، وهي”ثلاث نيعقوب”، و”إيغيل”، و”ويرغان”، و”أنوغال”، و “أزغو”.
وللإشارة، مساء الجمعة 8 شتنبر ضرب زلزال عنيف، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، في إقليم الحوز، بالإضافة إلى عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس، ومراكش وأكادير وتارودانت..، كما أفاد المعهد الوطني للجيو-فيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.