
تم تبرئة الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل، من قضية الاحتيال الضريبي التي طالب فيها النائب العام بسجنه لمدة تقارب 3 أعوام، بتهمة دفع خدماته المهنية من خلال شركة تابعة لروسيل وليس لها هيكل أو نشاط حقيقي لدفع ضرائب أقل على الدخل مقابل خدماته المهنية.
ورفضت محكمة برشلونة الطعون التي قدمها مكتب الادعاء العام ضد تبرئة روسيل، الذي اتهم بالاحتيال على الخزانة بما يقرب من 231 ألف يورو في السنة المالية 2012.
إضافة إلى ذلك، برأه النظام القضائي قبل بضعة أشهر من جريمة الفساد المتعلقة بالتعاقد مع النجم البرازيلي نيمار.
وفي حكمها، أيدت المحكمة الحجج التي قدمها قاضي الدرجة الأولى لتبرئة روسيل، بعد أن استبعدت أن شركة (TOC SLU) التي دفع روسيل من خلالها فواتير خدماته المهنية، تمثل مجرد واجهة لخدمة عملية الاحتيال.
وتؤكد المحكمة أن الفواتير التي تم التحقيق فيها كانت عبارة عن أعمال وساطة أو استشارات، وأن الشخص الوحيد المؤهل في الشركة لتنفيذها هو روسيل، ولكن ليس بقية موظفي الشركة.
وتمت تبرئة الرئيس الأسبق لبرشلونة، الذي أعاد إلى الخزانة في يونيو 2019 الرسوم التي طالبت بها بالإضافة إلى الفوائد، قبل 4 أعوام من قبل المحكمة الوطنية بعد اتهامه بغسل عمولات غير قانونية تحصل عليها من الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، القضية الذي ظل بسببها رهن الحبس الاحتياطي لمدة 22 شهراً.