
ردت الحكومة الإسبانية على النظام الجزائري العسكري بطريقتها الخاصة عبر تصريح مقتضب لوزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس لإحدى وسائل الإعلام لإسبانية “لا ابتزاز أو ضغط، نعم للصداقة واحترام القرارات السيادية للدول.
ورد ألباريس، بشكل غير مباشر، على وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، حول الوضع الحالي للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية الجزائري قال الثلاثاء الماضي إن العلاقات مع إسبانيا لا تزال “متوقفة”.
من جانبه، يصر الباريس على أن “إسبانيا تريد أن تكون لها علاقة مع الجزائر تماما مثل بقية جيرانها ومع بقية دول العالم العربي على أساس الصداقة”.
وقال عطاف الأسبوع الماضي إن الوضع الحالي سيستمر طالما استمرت نفس الأسباب التي أدت إلى تدهور العلاقات مع إسبانيا، في إشارة إلى القرار الإسباني الرسمي بدعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
https://anbaaexpress.ma/1iqoh